وفي‎ عطائكم… رحمة الله تتجلى
منذ بداية هذا العام، حملت جمعية خود واعطي الخيرية على عاتقها مهمة نبيلة: علاج من حُرموا نعمة السمع. سبع حالات سمعية أعيد لها الأمل، وكل حالة منها تحمل حكاية تستحق أن تُروى. لكن اليوم، نشارككم قصة مميزة… قصة طفلة صغيرة، من إحدى قرى الخليل، كادت الحياة أن تُسكتها للأبد، لكنها عادت تسمع من جديد، بفضل قلوبكم الرحيمة.كانت الطفلة تعاني من ضعف شديد في السمع، ومعاناة الأم مع المرض، وتخلي الأب عن الأسرة، جعلا الوضع أكثر قسوة. الأمل كان ضعيفًا، والقدرة على العلاج معدومة. لكن الأم لم تيأس، بل طرقت أبواب الخير، ووصلت إلى عنوان الخير .تبرعاتكم، التي بلغت 3400 شيكل، كانت المفتاح الحقيقي لهذا الإنجاز. ففي هذا اليوم، تم تركيب السماعات الطبية، لتبدأ الطفلة رحلة جديدة في عالم الأصوات والحياة.نعم، أعظم الانتصارات قد تأتي بعد هزيمة مؤلمة، وأفضل الاختيارات تنبت من أرض الخطأ، والله وحده هو السند الذي لا يتخلى.شكرًا لكم من القلب. أنتم من تصنعون الفرق.دمتم بخير…
العودة للصفحة الرئيسية