جمعية خود وأعطي: يد العون التي ترسم الأمل وتغير حياة الأسر المحتاجة
2024-11-03- بيت لحم - ليلى الخطيب قامت جمعية خود وأعطي بتقديم مجموعة متنوعة من المساعدات للأسر المحتاجة، بفضل مساهمات أهل الخير. وتمثل هذا الدعم في عدة تصنيفات، لكل منها أثر إيجابي واضح على المستفيدين وحياتهم اليومية.فيما يخص المساعدات الصحية والعلاجية، قامت الجمعية بتوفير أجهزة طبية ضرورية مثل جهاز للظهر، وصيانة جهاز قوقعة، وكراسي متحركة، وضبان طبي، ونظارات طبية، إلى جانب جلسات علاج للأطفال وصور أشعة، مثل الرنين المغناطيسي والصور الطبقية. هذه المساعدات أسهمت بشكل كبير في تحسين صحة المستفيدين وتخفيف آلامهم، مما ساعدهم على التمتع بحياة أفضل. كما شملت المساعدات تغطية تكاليف عمليات جراحية للأطفال، مثل عمليات القوقعة، وعمليات اللوز، وعمليات أخرى عاجلة، حيث ساعدت هذه العمليات على تحسين حياة الأطفال بشكل مباشر، مما مكنهم من تجاوز مشكلاتهم الصحية التي كانت تعيق حياتهم اليومية. إضافة إلى ذلك، قدمت الجمعية التأمين الصحي لبعض الأسر، مما يسر لهم الوصول إلى الرعاية الطبية بشكل دوري ومستدام، وساهم في تخفيف العبء المالي عنهم، وضمن لهم الرعاية الصحية في الأوقات الحرجة.أما المساعدات المالية والزكاة، فقدمت الجمعية دعماً مالياً مباشراً على شكل زكاة للأسر ذات الدخل المحدود، مما ساهم في تغطية احتياجاتهم الأساسية وتوفير حياة كريمة لهم. هذا الدعم المالي ساعد الأسر في مواجهة ضغوط الحياة اليومية وتقليل التحديات المالية التي يواجهونها. كما تضمنت المساعدات دفع أقساط تعليمية لبعض الأطفال، مما أتاح لهم فرصة الاستمرار في التعليم وشجعهم على التحصيل العلمي، ليعزز مستقبلهم ويزيد من فرصهم في الحصول على حياة أفضل.وفيما يتعلق بالمساعدات الاجتماعية والمعيشية، قدمت الجمعية مساعدات لتوفير مستلزمات منزلية أساسية مثل خزانات مياه، وغسالات، وطرود غذائية، إلى جانب الحليب والحفاضات للأطفال. هذه المساعدات ساهمت بشكل كبير في تحسين ظروف المعيشة للأسر وتوفير بيئة نظيفة وآمنة، مما كان له أثر إيجابي كبير على راحتهم. كما شملت المساعدات تمويل رحلة عمرة، مما ساعد أحد المستفيدين على تحقيق حلمه الديني وزيارة الأماكن المقدسة، وهو ما كان له أثر عميق على روحه وعلاقته الإيمانية.يعد عمل جمعية خود وأعطي في تقديم المساعدات أمرًا ذا أهمية بالغة، حيث تسهم الجمعية بدور أساسي في سد احتياجات الأسر المحتاجة وتخفيف الأعباء عنهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. إن تواجد الجمعية كمصدر دعم واستجابة سريعة لطلبات الأسر يعزز من الاستقرار الاجتماعي ويمنح الأفراد شعورًا بالأمان والتكافل. كما تعمل الجمعية على تعزيز روح العطاء والمسؤولية الاجتماعية، مما يساهم في خلق مجتمع متكاتف يدعم بعضه البعض ويقف بجانب الفئات الأقل حظًا. من خلال هذه الجهود، تساهم الجمعية في بناء مستقبل أفضل للأسر المحتاجة، وتحسين ظروفهم المعيشية، وإتاحة الفرصة لهم للعيش بكرامة واستقلالية، مما ينعكس إيجابًا على المجتمع بأسره ويعزز من تماسكه.كان لهذه المساعدات أثر كبير على الأسر المستفيدة، حيث خففت من أعبائهم اليومية وزادت من قدرتهم على مواجهة التحديات التي يعيشونها. قدمت الجمعية بفضل تبرعات أهل الخير حلولاً عملية وملموسة ساهمت في تحسين حياة هذه الأسر وأعطتهم الأمل والإحساس بالدعم. كما عززت هذه المساعدات من روح التكافل الاجتماعي والتضامن بين أفراد المجتمع، مما يعكس دور الجمعية الحيوي في تحقيق مجتمع متعاون ومتكاتف.