جمعية “خود وأعطي” تُحدث فرقًا في حياة الأسر المحتاجة بفضل تبرعات المجتمع المحلي
2024-10-03- بيت لحم - ليلى الخطيب قدّمت جمعية “خود وأعطي” دعمًا واسعًا للأسر المحتاجة بفضل تبرعات سخية من المجتمع المحلي، مما أحدث فرقًا كبيرًا في حياة المستفيدين. تنوعت المساعدات بين المجالات الطبية، المالية، التعليمية، الأسرية والاجتماعية، إلى جانب دعم الأجهزة المنزلية وتكاليف الكهرباء.على الصعيد الطبي، قدمت الجمعية مساعدات متعددة شملت توفير نظارات طبية، أجهزة للقدم، ناظور، وتركيب منظم للقلب، بالإضافة إلى دعم الفحوصات مثل الرنين المغناطيسي، عمليات جراحية حيوية، وسماعات طبية للمرضى الذين يعانون من مشاكل سمعية. كما تم تزويد الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة بكراسي متحركة كهربائية، وفرشات طبية، إلى جانب تقديم تأمين صحي لمساعدة الأسر في تغطية تكاليف العلاج.في المجال المالي، قدمت الجمعية دعمًا مباشرًا للأسر من خلال كفالات ومساعدات مالية، إلى جانب توزيع زكاة المال والمساهمة في تسديد تكاليف التعليم والعلاج للطلاب والمحتاجين.كما أولت الجمعية اهتمامًا كبيرًا للتعليم، حيث ساهمت في تسديد أقساط جامعية للطلاب وتقديم مساعدات مالية لدعم مسيرتهم التعليمية. لم يغفل دعم الجمعية عن الأسر المحتاجة في مجالات أخرى، حيث قدمت مساعدات في تكاليف العلاج وتوفير حليب وحفاضات للأطفال، إلى جانب تقديم كسوة مدرسية لمساعدة الأسر على تحمل مصاريف التعليم.على صعيد الأجهزة المنزلية، دعمت الجمعية الأسر المحتاجة بتوفير غسالات وثلاجات لتلبية احتياجاتهم اليومية، بالإضافة إلى تغطية فواتير الكهرباء لبعض الأسر المحتاجة لضمان استمرارية الخدمات الأساسية في منازلهم.كان لهذه المساعدات أثر إيجابي مباشر على الأسر المحتاجة، حيث ساعدت في تحسين مستوى معيشتهم من خلال توفير احتياجاتهم الأساسية سواء كانت طبية، تعليمية، أو مالية. كما مكنت هذه المساعدات العائلات من الحصول على العلاج اللازم، دعم التعليم للأطفال والشباب، وتلبية احتياجاتهم المنزلية الأساسية، مما ساهم في رفع الأعباء عن كاهلهم وتحسين جودة حياتهم بشكل ملحوظ.